31 ديسمبر كانون الأول 2010
مودية (عنا) - قالت مصادر قبلية أن مديرعام مديرية مودية تلقى تهديداً من قبيلة آل صالح بإغلاق مكتبه وكل مكاتب المديرية الواقعة في أرضهم إذا لم يتم التحقيق المباشر والجاد في قضية مقتل مدير أمن المديرية عبدالله البهام الذي قتل في ظروف غامضة قبل أكثر من شهرين.
ويرجح أهالي مودية أن مقتل البهام تم على أيدي عناصر تابعة لنظام الحكم في اليمن حيث نقل من حجة إلى مودية ثم اغتيل في ظرف غامض بأقل من شهر.
ولم تقم الأجهزة المختصة بأي إجراء للتحقيق في مقتله حتى هذا اليوم.
وكان قائد الأمن بمديرية مودية محافظة أبين ويدعى "عبدالله محمد سالم البهام" قد لقي مصرعه برصاص أحد جنوده صباح يوم الخميس 14 أكتوبر تشرين الأول عندما حاول تفريق مسيرة سلمية أقيمت بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر.
وبحسب مصادر قبلية فإن أولياء دم البهام وقبيلته اتهموا الدولة بالتقاعس وعدم الجدية في البحث عن قاتله وكيف تم اغتياله.
وتعيش مديرية مودية حالة مزرية حيث تقف السلطة المحلية عاجزة عن توفير خدمات المواطن البسيط من ماء وكهرباء ومحروقات في ظل غياب سيطرة الأمن على زمام الأمور واختلال واضح في صفوف قيادته.