[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أشار بيان صادر عن فرع الهيئة الوطنية بأبين إلى ما أسماها "ملفات ذات الأولوية أمام أبناء الجنوب" بينها ملف غارة المعجلة بالمحفد بأبين وملف الاغتيالات السياسية قبيل حرب صيف العام 1994.
وطالب البيان "تحديد مواقف شجاعة من قبل أبناء الجنوب الموظفين في مواقع صناعة القرار مع نظام الاحتلال" حسب وصف البيان.
واعتبر البيان أن "سكوتهم يدل على موافقتهم لما حصل ويحصل لشعب الجنوب فيما إذا لم يبادروا بشجاعة في تحديد مواقف وطنية صادقة مع إخوانهم الجنوبيين الذين هم ضحايا في كل الملفات".
وأشار البيان إلى ما أسماها "هجمات إعلامية شرسة من قبل رئيس نظام صنعاء علي عبدالله صالح هدفها الرئيسي زرع الأحقاد من جديد ونبش القبور وإثارة المواجع لأبناء شهداء ثورة 14 أكتوبر ولكل أبناء الجنوب وفي الأولوية منهم أبناء شهداء الصراعات السياسية المأساوية الماضية"
وأضاف "لقد كان يهدف بذلك العودة بأبناء الجنوب الى العهود الماضية لكي يتناسوا أفعاله وجحافله وخاصة ما اقترفوه تجاه شعب الجنوب"
نص البيان:
بيان سياسي هام
الى أبناء شهداء الجنوب المحتل
والى كل أبناء الجنوب الشرفاء المناضلين من اجل الاستقلال
من خلال متابعتنا لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التابعة لنظام الاحتلال في الأسابيع المنصرمة الأخيرة من شهر ديسمبر 2010م توالت هجمات إعلامية شرسة من قبل رئيس نظام صنعاء علي عبدالله صالح هدفها الرئيسي زرع الأحقاد من جديد ونبش القبور وإثارة المواجع لأبناء شهداء ثورة 14 أكتوبر ولكل أبناء الجنوب وفي الأولوية منهم أبناء شهداء الصراعات السياسية المأساوية الماضية في بلادنا والتي سبق أن طوى صفحات ملفاتها أبناء الجنوب في 13 يناير 2006م في جمعية أبناء ردفان الخيرية الاجتماعية في العاصمة عدن عندما عقدوا لقاء التصالح والتسامح جنوبي – جنوبي باشتراك كل محافظات الجنوب بتمثيل وطني من مختلف الشرائح الاجتماعية وفي مقدمتهم أبناء الشهداء بحيث أدركوا بأن من دون التصالح والتسامح لا يمكن لأبناء الجنوب من استعادة الحقوق المسلوبة وأهمها استعادة السيادة لأبناء الجنوب على الأرض والثروة والسلطة التي يعبث بها المحتل الغاشم الذي يستغل خلافات الأمس لتضل هي بمثابة مفتاح لنفوذه الاستبدادي المتخلف.
فبعد مضي خمس سنوات منذ تصالحنا وتسامحنا ظهر رئيس نظام صنعاء يدغدغ عواطف البعض ويهدد بفتح ملفات الماضي الجنوبية - الجنوبية حيث واندفاعه في هذا الوقت تحديدا جاء نتيجة لسياسته الخاطئة منذ عام النكسة 1990م خاصة في محافظات الجنوب المحتل تحديدا , ولقد كان يهدف بذلك العودة بأبناء الجنوب الى العهود الماضية لكي يتناسوا أفعاله وجحافله وخاصة ما اقترفوه تجاه شعب الجنوب والتي بالإمكان حصرها في ملفات كبيرة على النحو التالي:
- الاغتيالات السياسية منذ العام 1990م حتى نهاية 1993م
- ضحايا حرب 1994م وكل آثارها
- النهب المنظم لمؤسسات دولة الجنوب وممتلكاتها
- العبث بثروة الجنوب النفطية والسمكية والزراعية وتحويلها الى جيوب حاشيته
- ملفات الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في استخدام العنف ضد المتظاهرين في الثورة السلمية في كل التظاهرات التي نظمت بعد عام الاحتلال 94م وما تلاها بعد انطلاق مسيرة الحراك الشعبي السلمي في العام 2007م حيث ضحايا المكلاء و ردفان والضالع وزنجبار وعتق و وعدن وجعار ولودر ومودية وحوطة لحج وحوطة شبوة .
- ملف ضحايا مجزرة المعجلة م أبين وقصف هذه القرية وإبادة أهلها كاملة , وما يحصل اليوم من حروب مستمر وقصف عشوائي يومي وحصار عسكري لمعظم مدن ومناطق الجنوب في ردفان وفي الضالع ولودر وعزان والشحر وحوطة شبوة , وما يجري لنشطاء الحراك السلمي من محاكمات ومطاردات واعتقالات مستمرة
هذه الملفات هي ذات الأولوية الآن أمام أبناء الجنوب كما أنها أيضا تهم كل أبناء الجنوب ان كانوا في الداخل أو في الخارج أو حتى من موظفي نظام الاحتلال ونخص الجنوبيين المتواجدين في صنعاء وباقي المحافظات ونعي منهم الموظفين في مواقع صنع القرار فبعد كشف موقع ويكيليكس الوثيقة التي مضمونها تفويضه لمخابرات دولة أجنبية بضرب وقتل أبناء الشعب الجنوب المحتل يعتبر بمثابة خيانة عظمى ضد الشعب والوطن لا يمكن تجاهلها وتتطلب مواقف وطنية نطالب فيها أولا تحديد مواقف شجاعة من قبل أبناء الجنوب الموظفين في مواقع صناعة القرار مع نظام الاحتلال بحيث وسكوتهم يدل على موافقتهم لما حصل ويحصل لشعب الجنوب فيما إذا لم يبادروا بشجاعة في تحديد مواقف وطنية صادقة مع إخوانهم الجنوبيين الذين هم ضحايا في كل الملفات التي ذكرناها في مضمون هذا البيان فإنهم لن يسلموا من الملاحقة في المستقبل من قبل أبناء الجنوب وضحايا هذه الملفات مع رئيس النظام , لقد حان الوقت كي ينحازوا نحو وطنهم وشعبهم قبل فوات الأوان في الأخير نتوجه الى كل شرفا الجنوب
وفي مقدمتهم أبناء شهداء الصراعات السياسية المأساوية بعدم الاهتمام بخطابات رئيس نظام الاحتلال وعليهم رص الصفوف خدمة للمصلحة العلياء لشعب وارض الجنوب والاتجاه نحو المستقبل وترك الماضي بخيرة وشره.
والله من وراء القصد
صادر عن / نجل الشهيد عبدالله سكين
المناضل محمد عبدالله سكين الجعدني
رئيس الهيئة الوطنية العلياء لاستقلال الجنوب م / أبين