خاص / 28 / 07 / 2010
توفي اليوم الأربعاء القيادي الناصري عبدالرقيب القرشي متأثراً بإصابتة جراء محاولة اغتيال تعرض لها في صنعاء عاصمة الغدر عقب عودته من منفاه في دمشق في يونيو الماضي بعد مكوثة لحوالي 30 عاما في المنفى وفوق هذا النفي القسري تمكن رئيس نظام صنعاء من أقناعة بالعودة و بضمانتة وحمايتة ثم اوعز لجهازة بقتلة وهو في ضيافتة بفندق تاج سبأ على حساب رئاسة الجمهورية ونفذوا بة أمام الفندق وبعد عودتة من صلاة الجمعة .
وذكر موقع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على الإنترنت النبأ قائلاً إن القرشي توفي في أحد متشفيات العاصمة السورية دمشق التي نقل إليها لتلقي العلاج .
وكان مجهولون أطلقوا النار على القرشي فأصابوه بعيار ناري في مؤخرة رأسه مما أدخله في غيبوبة وأصابه بتليف في الدماغ .
والقرشي أحد القادة الناصريين المخضرمين الذين نزحوا مع القائد العسكري الناصري عبدالله عبدالعالم عقب أحداث دامية قُتل فيها شيوخ كبار في محافظة تعز بعد وقت قصير من تولي الديكتاتور علي عبدالله صالح الحكم في 1978 .
والجدير بالذكر ان القرشي ينتمي إلى منطقة القريشة من الحجرية بتعز. ويقول قريبون له إنه عاد إلى البلاد مؤخراً بوعد من رئيس سلطة صنعاء وتحت ضمانتةالشخصية بحمايته ثم قام بأغتيالة .