في خطوات درامتيكية وبعد اللعب على المكشوف من اْرصدة مفلسة في الاْساس... باسندوة قائد الثوار في الجمهورية العربية اليمنية يشكل حكومته الائتلافية مناصفة بين الحزب الذي يتزعمه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح واحزاب اللقاء المشترك التي هي في الاْساس من المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس بما في ذلك بقايا الاْشتراكي الجناح اليمني وذيوله من بعض الجنوبيين ... وبعد ساعة تطلق سلطات الاْحتلال اليمني الاْسير المناضل الجنوبي حسن اْحمد باعوم ونجله فواز والاْحتفاظ ببقية الاْسرى والمعتقلين في سجونها المختلفة... ونائب الرئيس الموظف عبدربه منصور هادي في كلمه مختصرة يوضح فيها اْصرار صالح على نقل السلطة الى اْيدي اْمينة وانه تمكن من تحقيق ذلك من خلال قرار مجلس الاْمن الدولي الذي اْكد على النقل السلس للسلطة وبطرق ديمقراطية وتاْيد الوحدة اليمنية...
وفي هذه الفقرة اْحب توضيح حقيقة غائبة او مشوهة وغير واضحة لتفسير نص القرار في فقرته المتعلقة : ويجدد مجلس الاْمن الدولي عزمه الذي لايتزعزع على تاْيده وحدة وسيادة وواستقلال وسلامة الاْراضي اليمنية....الخ... هذا الكلام يعني ويخص اراضي اليمن اْي الجمهورية العربية اليمنية ولاعلاقة له بقرارات 1994م المتعلقة بطرفي النزاع في صيف 94م...
ويبقى الخير والمسرات حتى تلتقي اطراف القاهرة مع اطراف اللقاء المشترك بعد سنتين من فرز اصوات الناخبين للرئيس المؤقت لولاية مدتها سنتين....