في خطوة كرد فعل على تصريحات الاستاذ محمد سالم باسندوة -جنوبي - رئيس حكومة الوفاق الوطني حول رفض حكومة باسندوة اعتماد 13مليار ريال لميزانية زعماء الدويلات المشيخية القبلية ومليار ريال لجامع جامعة الاْيمان عقدت القيادات المشيخية القبلية اليمنية اجتماعا طارئا وقالت كنا نتوقع اْن باسندوة رئيس حكومة لكل اليمنيين فاْذا به عبد ياْمره غيره.... وعلى صعيد اْخر قال ناطق اللقاء المشترك حول تشكيل لجنة التواصل وقرار تعيين 4مستشارين لرئيس التوافق عبد ربه منصور هادي -جنوبي اْن ذلك مرفوض وانه يعيدنا الى مربع التقاسم الذي كان سائدا قبل 1994م يقصد قبل الحرب ....
وعلى صعيد اْخر تجاهلت وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور - جنوبية مواطنها الاْسير اْحمد عمر المرقشي في صنعاء منذ 4سنوات والمحكوم عليه في قضية كيدية سياسية بالاعدام دون توفير فرص العدالة بما فيها تعرضه للحرمان من حق العلاج اْخيرا رغم تدهور حالته الصحية ....
ترى كيف حال الشعب الجنوبي البسيط اذا كان هذا هو حال اكبر قياداته ووزراءه ليس لهم اعتبار ولاقيمة اْلا بما يخدمون به ارباب الحكم والسلطة القابعين في دهاليز صنعاء الماكرة ....