في حديث ينشر لأول مرة في وسيله اعلامية جنوبية : ماذا قال السلطان الثائر علي عبد الكريم عن الاستقلال 30 نوفمبر
السلطان الثائر علي عبد الكريم العبدلي
السبت 30 نوفمبر 2013 03:08 مساءً
جده((عدن الغد)) خاص
اعدها للنشر / هشام عطيري :
السلطان الثائر على عبد الكريم العبدلي أطال الله في عمرة واحد من الرجال الذين اثروا الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية بلحج والجنوب بشكل عام أكان قبل حكمة للسلطنة أو أبان فترة حكمة للسلطنة العبدليه بلحج وما بعدها .
له العديد من الأدوار الثورية التي أدت إلى صنع تاريخ لم يمحى ليكون هذا التاريخ شاهد على عظمة هولا الرجال .
في هذا الحديث الذي يعتبر من ذكريات الماضي لجيل الحاضر هو جزاء من تاريخ لم يكتب بعد بعين الإنصاف من قبل المؤرخين والكتاب وهي خلاصة إجابات لعدد من الأسئلة التي طرحت علية من قبلنا قبل عدة أعوام وبالتحديد قبل ستة أعوام لم ترى النور لظروف خاصة بمعد المادة الصحفية ليرد السلطان عليها بشكل موسع يتحدث فيها على مختلف جوانب الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدها الجنوب عامة ولحج خاصة ليكون موقع صحيفة عدن الغد أول وسيله اعلامية جنوبية تنشرها على حلقات
ماذا قال السلطان علي عبد الكريم العبدلي عن الاستقلال الثلاثين من نوفمبر الذي كان احد الرواد في صنعه ؟
قال السلطان علي عبد الكريم العبدلي ان فرحة الاستقلال لاتعادلها فرحة لدى المناضلين المؤمنين بحقهم في نيل الحرية لكن هذا السؤال لكي يستوفي حقه من البحث فهو يحتاج إلى فصل كامل في كتاب بل ربما يحتاج.. وقطعاً يحتاج إلى دراسة موضوعية يتبادل فيه المفكرون الآراء والبحث المنظم الذي لا تتدخل فيه العواطف ولا التحزبات بل يبنى على المنطق والدراسة العلمية الموضوعية الهادئة والهادفة ودراسة ما تعرض له الاستقلال من هجمات وشعارات متعارضة بل وشكوك في إمكانية تحقيقه .
وأضاف بقولة عندما أعلنت بريطانيا في مارس 1963م عن نيتها الانسحاب من عدن ومحمياتها كنت أفكر وحسب تجربتي في الحكم كيف يمكن أن تقوم هذه الدولة بمسئولياتها وهي تعتمد في كل شيء على المعونة البريطانية وكيف أن بريطانيا لم تهيئ هذه الدولة للحياة فحكمة الاتحاد التي أقامتها لم تكن متحدة بل قامت وحملت معها صراعاتها القبلية والحدودية وظل الصراع والقتال قائماً بين أطرافها ولم يكن هناك من مظهر للاتحاد الذي أقامه الانجليز إلاّ سيطرة الانجليز عليه وتسييره وحسب آراء الحاكم البريطاني ومصالح بريطانيا المؤقتة ناهيك عن أن هذه الدولة الاتحادية لا تملك من الموارد الاقتصادية إلاّ بعض الضرائب الهزيلة الجمركية أو موارد ميناء عدن ودخل ضريبة الدخل على التجار والتجارة في عدن وهي لا تكفي في مجموعها إدارة عدن وإدارة المحميات حسب اطلاعي في ذلك الحين وكانت حكومات حضرموت الثلاث القعيطيه والكثيرية والمهرية خارج الحساب وخارج هذا الاتحاد وهي في مجموعها أيضاً لا تكاد مدخولاتها تفي بحاجات دولة ناهيك عن الصراع السياسي حول انضمامها إلى هذا الاتحاد أو البقاء منفصلة عنه كل هذا كان يشغل تفكيري فلم أكن أحس أن الاستعداد لهذا الاستقلال كان كافياً بدون حل لهذه المشاكل .
وأشار السلطان في حديثة ان بريطانيا قد قررت أن تقيم دولة ميتة من مختلف متطلبات الحياة قائلة سأنسحب من بلادكم وليكن بعدي الطوفان ثم كانت هناك المشكلة السياسية هل نحن جزء من الجمهورية اليمنية الجديدة الولادة أم لا وهل سنصبح دولة مستقلة فاقدة الحياة وكيف كل هذه الأشياء كانت في حكم الأحاجي والمعميات هل القوى السياسية الموجودة على الساحة في ذلك الوقت قادرة على ضم صفوفها سلمياً وحضارياً واستلام الاستقلال الموعود كل ذلك كان في حكم الغيب وكنا ننادي بخروج الاستعمار بمختلف هيئاتنا ولكن كنا مختلفين على ما بعد الاستقلال بل على الاستقلال ذاته.
وقال العبدلي" كان لابد من هذه الولادة العسيرة للدولة التي استلمت الاستقلال ولم تحقق الوحدة الشعار الذي كانت تنادي به وظلت تنادي به بعد ذلك وهي انفصال كامل كيف..؟ هنا أقول لم يكن في الإمكان أبدع مما كانت وهنأت نفسي بما تم واعتبرته الانجاز المعجزة وكنت وقتها أعيش حياة المنفي بين مصر والسعودية وكانت الأمور قد اتخذت منحى غير ما كنا نفكر أو نتوقع داخلياً وعربياً ودولياً وخلقت ظروف لم يكن لنا حيلة فيها ولا في مسارها والحديث عنها يطول وربما لا نستطيع أن نعرف عنها وعن تطوراتها إلاّ ماظهر منها ولله في خلقه شئون ".
وواصل السلطان علي عبد الكريم حديثة بالقول " عندما سالت بعض الجهات التي كان لنا اتصال بها عن رأيي في هذه الأولى الاعتراف بهذا الوضع أم لا قلت نعم يجب الاعتراف فليس في الإمكان أبدع مما كان واتركوا لنا الاتفاق أو الاختلاف على ماهي الحكم وكيفية إصلاحه أو معارضته وكنا نعيش ظروف مابعد هزيمة سنة 67م التي اختلت بعدها الموازين وتغيرت الأحوال وهذا حديث يطول وليس لي أن أخوض فيه فقد أشبعته الكتابات رأياً وتمحيصاً وتحليلاً وهانحن نعيش تداعيات مابعد الاستقلال ونسأل ونلح في السؤال على كافة المخلصين أن اتحدوا وتشاوروا وادرسوا الأمور مصيرياً بعقلانية وموضوعية لاتتدخل فيها العواطف والشعارات الحماسية بل مصلحة الشعب والوطن المجردة والمتجردة وقبل كل شيء هل نكون أو لانكون هذا السؤال الملح والذي يجب أن يطرح على الساحة ولست أنا الذي أجيب عليه بل على شباب العصر أن يتحملوا مسئولياته بعد دراسة التجارب التي مرت على من سبقهم في الزمان ودراسة حقائق الأمور ماضياً وحاضراً وأن يعي التجربة بكل أبعادها وعضاتها ويستخلصوا منها مايجب ومالا يجب وليس في يدي وأنا في هذه السن المتقدمة والفجوة الزمنية الكبيرة إلاّ أن أدعوا لهم بالتوفيق.
"عدن الغد" سوف تنشر الحديث الكامل للسلطان علي عبد الكريم حول مختلف الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدتها لحج خلال تلك الفترة على حلقات في الموقع والصحيفة .
اقرأ المزيد من عدن الغد | في حديث ينشر لأول مرة في وسيله اعلامية جنوبية : ماذا قال السلطان الثائر علي عبد الكريم عن الاستقلال 30 نوفمبر http://adenalghad.net/news/79845/#.UprjhfJrgYU#ixzz2mCpMrUhj
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو ارسل رسالة ارسل البريد الإلكتروني
في حديث ينشر لأول مرة في وسيلة اعلامية جنوبية : ماذا قال السلطان الثائر علي عبد الكريم العبدلي عن التهيئة للإصلاح بلحج (2)
السلطان الثائر علي عبد الكريم العبدلي
السبت 07 ديسمبر 2013 01:08 مساءً
جده((عدن الغد)) خاص
اعدها للنشر : هشام عطيري :
السلطان الثائر على عبد الكريم العبدلي أطال الله في عمرة واحد من الرجال الذين اثروا الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية بلحج والجنوب بشكل عام أكان قبل حكمة للسلطنة أو أبان فترة حكمة للسلطنة العبدليه بلحج وما بعدها .
له العديد من الأدوار الثورية التي أدت إلى صنع تاريخ لم يمحى ليكون هذا التاريخ شاهد على عظمة هولا الرجال
في هذا الحديث الذي يعتبر من ذكريات الماضي لجيل الحاضر هو جزاء من تاريخ لم يكتب بعد بعين الإنصاف من قبل المؤرخين والكتاب وهي خلاصة إجابات لعدد من الأسئلة التي طرحت علية من قبلنا قبل عدة أعوام وبالتحديد قبل ستة أعوام لم ترى النور لظروف خاصة بمعد المادة الصحفية ليرد السلطان عليها بشكل موسع يتحدث فيها على مختلف جوانب الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدها الجنوب عامة ولحج خاصة ليكون موقع صحيفة عدن الغد أول وسيله اعلامية جنوبية تنشرها على حلقات .
* حفلت فترة سلطنتكم بانجازات كبيرة في إصلاح نظام الحكم كقيام المجلس التشريعي والدستوري حدثونا عن ذلك والإرهاصات التي سبقها؟
-أود أن يقال فترة حكمكم بدلاً من سلطنتكم لأني أشعر أنها غير مناسبة بعد أن تلطخت هذه الكلمة بكثير من الاتهامات في العرف الوطني والنضالي وسلطنة كلمة كبيرة على دولة صغيرة مثل بلدي وكنت دائماً أرى أنها غير مناسبة ولكن الظروف حكمت كما حكمت على أشياء كثيرة لم تكن نقرها لكن وجدنا أنفسنا فيها رغم أنفنا فسلطنة كلمة تدل على دولة كبيرة أو إمبراطورية كالدولة العثمانية طيبة الذكر والتي كان يرأسها سلطان آل عثمان والتي حكمت من حدود المغرب العربي إلى النمسا إما في بلادنا فيكفي أن يقال حاكم ومع الاعتذار لسلطنة عمان لأنها كانت دولة تحكم عمان وسواحلها وفي أوقات حضرموت وجزءً من أفريقيا وكانت ذات اسطول بحري ضخم في أول الزمان ولها سيطرة بحرية في بحر العرب والمحيط الهندي إلى أن أراد الله ولكي تسمى الأشياء بمسمياتها دعتي أن أقول أن فترة حكمي مرت بولادة عسيرة حيث تجاوزت وبعون الله عقبات وصعوبات ورثتها العهود السابقة لها مباشرة تحت احتلال بريطاني كامل بقوة غاشمة في ظروف عسيرة ومريرة لا داعي للدخول في تفاصيلها في هذه العجالة.
ولكن الحقيقة أن التهيئة للإصلاح في لحج ابتدأت قبل أن أتولى الحكم بفترة شاركت وشاركني فيها مجموعة من المخلصين حتى تجاوزنا الولادة العسيرة ورغم أن الإصلاح قد بدأ بالتعليم إلاّ أن حدثاً هاماً قبله أيقظ الشعور وأوضح لي الحقائق ففي عهد الوالد رحمه الله حيث كان الاعتماد على بريطانيا على أنها الصديقة والحامية وكانت هذه هي الفكرة السائدة قرر الانجليز أو حاكم عدن الانجليزي بالأصح أن يشرك والدي في التشاور عند اتخاذ بعض القرارات المؤدية لما أسموه إصلاح الأوضاع في المنطقة وإنهاء بعض المشاكل بين المناطق قرر استغلال علاقات الوالد الطيبة مع حكام المحميات وقبائلها لترشيد بعض هذه القرارات وتسهيل مرورها لكن النتيجة أدت إلى انسحاب والدي من المشاركة بعد أن تكررت التجاوزات البريطانية واقتنع الوالد بأن بريطانيا ليست الصديق والحامي الذي كان يظنه فقد قررت بريطانيا إبعاده عن الحكم وتبعها قصف مناطق ردفان بالطائرات وتكرر هذا القصف في أوقات مختلفة وكان رأي الوالد أنه ليس من حق بريطانيا التصرف في الحكام كما لو كانوا موظفين لديها خصوصاً وقد تكرر هذا الإجراء في منطقة الفضلي أكثر من مرة و كان ذلك قبل قرار اشتراك الوالد في هذا التشاور كما كان رأيه بالنسبة لقصف ردفان بالطائرات أن هناك وسائل أحسن وأضمن لإنهاء المشاكل مع ردفان فقد كان رأيه أن هذه القبائل فقيرة ولا ينفع معها استعراض القوة وقصف الطائرات وخير من ذلك تقديم معونات ومساعدات ترفع من مستوى معيشتهم وتمكنهم من العيش بكرامة وسيكون هذا أقل تكلفة من ثمن القنابل التي تمطرها بها الطائرات وأقل تكلفة من تشغيل الطائرات وثمن وقودها هذه الحوادث كان لها أثر عميق في نفسي أشعرني بالحاجة إلى عمل يؤدي إلى تغيير الأحوال السائدة في ذلك الوقت تغير رأي الوالد في بريطانيا وبصورة نهائية عندها بدأ بإصلاح التعليم حيث أوقف ما يزيد عن ألف فدان من أملاكه في أبين إضافة على وقف أخيه المرحوم محسن فضل على المدرسة المحسنية والمستشفى وقد تم انتداب مدرسين من مصر لتطوير التعليم في الحوطة وفي الوهط حتى أصبحت شهادة المدرسة المحسنية معتمدة في المدارس المصرية ولكي لا ننسى فضل العاملين على ذلك أذكر المرحوم السيد عبدالله علوي بن حسن الجفري الذي تولى إقناع والدي بفكرة استجلاب مدرسين مصريين للتعليم في لحج بل وكان مبعوث الوالد إلى مصر للتخابر مع الحكومة المصرية بهذا الشأن والتي تكلل بالنجاح وكانت مهمتي بعد ذلك التصدي لاعتراض المعتمد البريطاني الذي كان يرى أن اتصالنا بمصر تجاوزاً للسلطة البريطانية التي لم يكن لها أي حق قانوني أو تعاهدي علينا وقد تمكنت من إثبات ذلك من خلال صيغ المعاهدات المبرمة بيننا وبين بريطانيا وكانت أزمة وتجاوزناها واستمر تطوير التعليم سنة بعد سنة وعند اعتراف المعارف المصرية بشهادة المدرسية المحسنية ابتدأنا بإرسال البعثات إلى مصر لإتمام تعليمهم الثانوي والجامعي ابتداءً من عهد الأخ فضل عبدالكريم الذي اعتورته كثير من التقلبات المزعجة كما جاء في كتب التاريخ والتي لا أرى محلاً لذكرها إلاّ ما اضطررت عليه في سياق وصف بعض الأحداث الهامة.
وهنا أعتذر إلى من يطلع على هذه العجالة لحديثي المتكرر عن نفسي لولا اضطراري إلى ذلك تمشياً مع السؤال الذي وضعني في هذا الوضع المحرج وركز على دوري فيما قدم من أسئلة ولم أكن لوحدي القائم والمهتم بالإصلاح في لحج والمنطقة فقد كنت بطبيعتي أحب التشاور وأخذ المشورة الصالحة وإشراك المخلصين في العمل لاتخاذ القرارات والاستفادة من معرفتهم وتجاربهم لهذا ففي وقت لاحق وحين استلمت إدارة الأمور كرئيس لمجلس المديرين بعد وفاة الوالد كونت مجموعة من المخلصين والثقاة للعمل في وضع أسلوب للتعامل مع السلطة البريطانية يؤدي بالنتيجة إلى أن يستلم أبناء المنطقة مقدرات أمورهم وأعني بهذا كامل المنطقة التي كانت عدن والمحميات وإقناع حكام تلك المناطق للمشاركة في هذا المشروع وكنت أتطلع إلى الاستفادة من معلومات ومشاركة من أعرف من المثقفين في عدن ممن كانت لي علاقة طيبة معهم وكنت أتطلع إلى مشاركتهم في تصويب خطواتي وأفكاري لإيماني بالعمل الجماعي الذي أخذ يتعمق في نفسي يوماً بعد يوم ونظراً لما لاحظناه من تغلغل الاستعمار في البلاد وقلة المدركين لخطورته في ذلك الوقت أو قلة المتجاسرين على أظهار شعورهم الوطني لهذا فقد تجرأت وكونت لجنة تعمل في سرية في لحج مكونة بالإضافة إلى شخصي من المرحوم الأمير/ حسن بن علي العبدلي والشيخ العبد المنتصر والأخ الأستاذ عبدالرحمن جرجرة لصياغة فكرة مجلس يضم حكام السلطنات والإمارات الجنوبية كي يكون لهم رأي فيما يجري في بلادهم بدلاً من أن يكونوا في كل الأمور تبعاً لما يقرره المعتمد البريطاني واستغليت مركزي كرئيس لمجلس المديرين في لحج في تسويق هذا المشروع لدى المسئولين في المناطق الجنوبية وعرضه على من استطعت منهم أثناء زياراتي لهم ولما كان في نيتي ورأيي أن نعرضه على المسئولين البريطانيين تطميناً لهم وتطميناً للحكام حتى لايتوهمون أنه مشروع للتآمر ضد الانجليز بل هو مشروع يمكن أهل المنطقة وحكامها من المشاركة في اتخاذ القرارات وتسيير أمور البلاد وبكل حسن نية وعفوية إذ لم يكن أمر يتم في تلك الحين إلاّ بموافقة الانجليز عليه ولم يكن الوعي الشعبي حينها جاهزاً لتحمل مسئولياته ولم تكن القيادات الواعية قد تكونت لتقوم بالعبء إضافة إلى الجهل المخيم والاستسلام للمصير المجهول الذي أرخى بظله على البلاد والعباد.
اقرأ المزيد من عدن الغد | في حديث ينشر لأول مرة في وسيلة اعلامية جنوبية : ماذا قال السلطان الثائر علي عبد الكريم العبدلي عن التهيئة للإصلاح بلحج (2) http://adenalghad.net/news/80976/#.UqQLSfJrgYU#ixzz2mrPqm0xL