بات واضحا اْن طرفي القيادة في اليمن الجنوبي واليمن الشمالي كلاهما على حد سوى يخضعان لتوجيهات خارجية ’ من مجلس الاْتصال الدولي الذي كان الرئيس الفعلي للجنوب اليمني خلال الفترة من 1969م الى 1990م وان الاْمور صارت منطبقة على الطرفين في الشمال والجنوب بعد ثورة التغيير الشبابية في العام 2011م .. وهذا المجلس هو من يحرك الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر العطاس وهو من يحرك الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي وهو نفسه من يحرك حميد الاْحمر وعلي محسن الاْحمر بعد التخلص من علي عبدالله صالح المشاغب في الشمال وعلي سالم البيض المشاغب في الجنوب.. وما قبول هذا الحل السريع الذي تم سلقه على عجل اْكثر من سلق اعلان وحدة 22مايو1990م ’ غير نتيجة اْستباقية لمستحقات التغيير في مصر العربية ’ واْستباقا لترشيخ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, وبالنتيجة النهائية ليس غير اْطالة اْمد المعاناة للشعبين حتى يتمكن اعضاء المجلس المذكور الذي يضم في عضوية الكثير من خبراء الشرق الاْوسط من الاتفاق على صيغة مقبولة لترتيب وضع الجزيرة العربية والخليج ....