حركة انصار الله في مجابهة سيوف
الغدر والمكر الصهيوني
بقلم / صالح اْحمد البابكري *
لااْدري لماذا يجذبني القلم للكتابة عن هذه الحركة الفتية اْهي اْحترام وتقدير مني لهؤلاء الفتية من الشباب الذي تعج بهم هذه الحركة اْم هو تعاطف لما لاقاه ويلاقيه منسوبي هذه الحركة من مؤامرات منذ ظهورها تحت مسمى الشباب المؤمن بقيادة الشهيد الراحل حسين بدر الدين الحوثي في اْواخر القرن الماضي ’ الحقيقة لااْدري كيف ولماذا هذا الانجذاب وهل هو إشفاقا عليهم مما لازال قادما كما ينبئنا بذلك المشهد الماثل اْم إن هذا اْعجاب محبة لاْل بيت رسول الله ’ الذي نحمل لهم نحن معشر الجنوبيون محبة خاصة توارثناها جيلا بعد جيل ومنذ الاْزل..في هذا المشهد القائم والاْستثنائي الذي تمر به اْمتنا العربية والاسلامية و تختلط كثيرا من الاْمور فيه السياسية والاْجتماعية وكذلك العاطفية وهو يعد من المفارقات التي يقل نظيرها عبر ما قد فات من زمن في رحلة الانسانيه عبر عصور موغلة ’ وهذا ما اْحسه انا العبد لله وقد يشاركني فيه الكثير من الناس ويشاطروني نفس الاْحساس ولم لا ؟ إن هذا الزمن الفقير من القيم والمثل والاعراف يعد من العصور الاْكثر فقرا من بقية العصور التي قد خلت وفي اعتقادي ان ذلك ليس وقفا على اْمتنا نحن معشر شعب الجنوب العربي واْمتينا العربية والاسلامية وإنما يشمل البشرية كافة , حيث تعاني منه اْمم كثيرة على وجه البسيطة , حيث وصل الظلم مداه والمظالم توسعت مساحات حدودها والعبث حدث ولا حرج ’ إنه عصر الاْستكبار الصهيوني ’ عصر الشذوذ والشاذين عقليا وسلوكيا وممارسة ومع كل هذا مازال الاْمل يحدونا إن الفرج اْتيا عما قريب ’ سيكون التدخل الاْلهي لوضع حد لهذه المهازل والتي يشيدها ( السقاط ) من اْهل العقول والسلوك المعوج من بني البشر الذين فقدوا اْدميتهم وهم ليسوا في اْمة بعينها بل من مختلف الاْمم البشرية ’ إذ (تصهين ) الكثير من اْعراق البشر
ولم يعد الاْمر وقفا عرقيا بعينه وإن كان هذا قد ظهر في بني صهيون وحدهم من بني اسرائيل بداية كفكر إلا إنه اليوم قد اْتسعت مساراته ليشمل اْبناء اْمم كثيرة ومنهم العرب بكل تاْكيد إن الدمار الذي يلحق اليوم بالعرب في غالبه يحدث باْيدي عربية وممولا بمال عربي وبحاضن عربي وخاصة في شبه جزيرة العرب بكل صراحة ووضوح ’ الويل لهم من اْعراب فسدوا وفسقوا وللخير ناصبوا وللشر حالفوا وللموبقات اْحتضنوا لا لشيء إنما لعبادة الشيطان قائلين انا وبعدي الطوفان والشواهد كلها تشير لنهايتهم هم وشيطانهم في تل اْبيب إن القوة كامنة في الضعف اْحايين كثيرة وعليهم مراجعة حساباتهم التي اْصبحت اْرصدتها مكشوفة خاوية من الفضيلة ليس فيها من المرؤة شيء عدا دوائر حمراء في وسطها علامة اْستفهام وتعجب يثير الاْشمئزاز ويساعد على التقيىء غضب الله عليهم جميعا ’ هؤلاء الرعاديد الغرباء عن الاْمة ونواميسها واْعراضها وعقيدتها ’ إن محاكم التفتيش اْتية من شعوبهم المكلومة منهم قبل غيرها وقريبا جدا سوف ينقلب السحر على جميع السحرة ’ ونعود ونقول إن القوة كامنة في الضعف وليس العكس ’ إننا قادمون اليكم نحن الضعفاء والمستضعفين في الاْرض والله ناصرنا عليكم وعلى شياطينكم من واشنطن وحتى تل اْبيب اْيها الماجنون فليس لكم من منجي ولا مغيث وقد نسبق كل الدواعش اليكم ومن يدري بذلك غير الله وحده..
والى لقاء قادم ان شاء الله
*كاتب سياسي وباحث في التاريخ
17 ديسمبر 2014م