شريك وحدة الحرب
بعد شريك اعلان وحدة التراضي.
بقلم / الباحث : علي محمد السليماني
الواحد القهار علام الغيوب ومقدرالا ْقدار ’ هو من يسير الاْمور في اْرضنا الطيبة هذا الجنوب العربي ’ لن اْغوص كثيرا في دهاليز الماضي واْتربته ’ ولكن الى عام 2004م عندما بداْ الهمس يدور عن اْعتزام رئيس اليمن الذي اْصدر مرسوما ,, باْمره رقى فيه نفسه الى رتبة المشير’’ دون ان يدخل اْكاديمية عسكرية حتى لدورة تدريب واحدة ’ حيث تصاعدت الاشاعات والاقاويل عن استبدال نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ’ بنائب رئيس جديد وتم طرح اْسم المناضل الواعي الاْستاذ سالم صالح محمد ’ يومها كتبت مقالا في صحيفة ’’ الحق ,, بعنوان عبدربه شريك وحدة عام 1994م ’ , لن يقبل ولن يقبل الواقع بغيره عدا شريك الوحدة السلمية المناضل الشجاع الاْستاذ علي سالم البيض ’ صانع اعلان وحدة 22مايو1990م .
لم اْكن اْعلم الغيب اْو ضاربا للودع ’ بل كنت اْقراْ المشهد السياسي عن قرب ’ ثم جاء تاْسيس جمعية ابناء المحافظات الجنوبية في صنعاء ’ والتي تداركها الرئيس علي عبدالله صالح بما لديه من ذكاء ودهاء سياسي لاتخطيه العين المجردة ’ وتمكن من تفكيكها بطرقه البسيطة دون اْذى لاْحد من اعضائها وترك نائب الرئيس عبدربه منصور هادي في موقعه ’ بدون قرار تعيين منذ اْول قرار تعيين له بعد حرب صيف 1994م اللعينة .
وتحققت رؤيتي بإن عبدربه منصور هادي ومن معه من الجنوبيين ,,هم ’’ الشريك الجنوبي الفعال في المعادلة السياسية المعقدة في وحدة الكارثة على الجنوب ’ وبعد ان اصبح عبدربه منصور هادي ,, مشيرا’’ بحق واقتدار ورئيسا شكليا للجمهورية اليمنية طوال فترة مكوثة في صنعاء حتى 21يناير 2015م عندما حدث زلزال السيد عبد الملك الحوثي واْنصاره ’ ورفع الستارة عن الواقع المزري باعتقال الرئيس ورئيس وزراءه وكل الوزراء الجنوبيين المشاركين في الحكومة , وهنا جاء دور الجنوبي الرئيس عبدربه منصور هادي ومن معه من ,, الجنوبيين ,, ليجود عليه الزمان ويمنحه فرصة العمر ليصلح ,, ورفاقه ,, ما اْفسده العطار وتصحيح التاريخ ورد الاعتبار للعاصمة الجنوبية عدن وللجنوب كله من شرقه الى غربه ليس فقط من حرب صيف 1994 ولكن منذ ال30نوفمبر 1967م ’ ليس لدي شك في إن الاْيام القادمات ستحمل ملامح مشرقة لعهد جديد وتاريخ جديد يصنعه المشير عبد ربه منصور هادي ’ ولا اْضرب ,, الو دع’’ اذا ما قلت اْيضا إن رجال عظام سيكونوا الى جانبه في استعادة الحياة والكرامة والوطن والهوية والجغرافيا والاْمجاد الحضارية للعرب الجنوبيون ’ ولا اْقول للحراك الوطني الجنوبي ’ وانا اْحد دعاته ورواده المبكرين غير ان الجنوب العربي وطن يتسع لكل ابناءه وإن التسامح والتصالح يتسع للجميع ومن حق الجميع اعتباره قانون عدالة انتقالية ومن حق الجميع المشاركة في استقلال الجنوب العربي وبناء دولته الديمقراطية الفيدرالية على كامل ترابه الوطني غير منقوص, ودمتم في رعاية الله.
12مارس 2015م