السبت / 4 أغسطس آب 2010
بروكسل (عنا) - طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالإفراج الفوري عن صحفيين يمنيين احتجزا منتصف أغسطس آب الماضي بدون تهمة, متهماً الحكومة اليمنية بنقضها بعهود سابقة وتراجعها عن وعود قطعتها بالسماح للصحفيين بالعمل بحرية داخل البلاد.
وأشار الاتحاد في موقعه على شبكة الإنترنت إلى اعتقال الصحفي "عبدالإله شائع" الذي يعمل مراسلاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ", و الرسام الكاريكاتوري في صحيفة الجمهورية الحكومية "كمال شرف" من منزليهما عبر "الأمن القومي اليمني" بدون أي أخبار أو معلومات عن التهم التي يواجهانها.
ووفقا لنقابة الصحفيين اليمنيين أحد أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين فقد صادرت قوات الأمن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، والهواتف المحمولة ومتعلقات أخرى أثناء عملية الدهم, وأضافت النقابة فى بيانها بأنها منعت من زيارتهما في السجن.
ووصف رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين "جيم بوملحة" الوضع بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الصحفيين" مضيفاً :"نحمل السلطات مسؤولية سلامة زملائنا ونطالبها بالإفراج عنهم".
وأشار الاتحاد إلى أن اعتقال "شائع" جاء بعد شهر من توقيفه الأخير واستجوابه لساعات في مبنى الأمن السياسي اليمني في القضايا المتعلقة بعمله كمختص في الإرهاب والجماعات الإرهابية في البلاد.
وأضاف بوملحة:"تؤشر هذه الاعتقالات إلى نقض السلطات اليمنية لعهودها بالسماح للصحفيين العمل بحرية. اننا نطالب الحكومة اليمنية الإيفاء بوعدها بأن تفتح المجال للصحفيين ووسائل الاعلام بالعمل دون ترهيب أو تدخل."