شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 العبدلي في حوار مع «عنا»: مشروع التصالح والتسامح شكل القاعدة الصلبة لانطلاق ثورة الجنوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الغيل
مـــــــراقب عام



رقم العضوية : 113
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
المشاركات : 817
الدولة : الجنوب العربي
العمر : 38

العبدلي في حوار مع «عنا»: مشروع التصالح والتسامح شكل القاعدة الصلبة لانطلاق ثورة الجنوب  Empty
مُساهمةموضوع: العبدلي في حوار مع «عنا»: مشروع التصالح والتسامح شكل القاعدة الصلبة لانطلاق ثورة الجنوب    العبدلي في حوار مع «عنا»: مشروع التصالح والتسامح شكل القاعدة الصلبة لانطلاق ثورة الجنوب  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 31, 2010 9:09 pm

عدن (عنا) - لعبت جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية بعقد أول لقاء للتصالح والتسامح في مقرها الكائن في ضاحية المنصورة بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب دوراً أساسياً ومحورياً في لقاءات التصالح والتسامح التي انبعث منها مايصفه الجنوبيون بـ"المارد الجنوبي" ممثلاً في الحراك الجنوبي التحرري السلمي".

ولكي نسلط الضوء اليوم على البدايات الأولى لانطلاقة الحراك الجنوبي لابد لنا من الالتقاء بأحد مؤسسي وإداريي هذه الجمعية التي انعقد فيها أول لقاء للتصالح والتسامح والتضامن, ومن أبرز مؤسسي ومنسقي هذه اللقاءات العميد بحري صالح هيثم فرج عضو الهيئة الإدارية ومسئول العلاقات العامة بجمعية ردفان الاجتماعية الخيرية بمدينة عدن, التي تأسست في عام 2000م وأثارت حينها جدلاً واسعاً نظراً لالتفاف نخبة من المفكرين والمثقفين والسياسيين والعسكريين حول تلك الجمعية.

ومنذ تأسيسها قامت الجمعية بأعمال تضامنية عدة, فعلى سبيل المثال عقدت الجمعية في 11 يوليو 2005م لقاءً حضره ممثلو أكثر من 13 جمعية خيرية للتضامن مع الجندي الذي تم سحله في أحد معسكرات مأرب اليمنية, وغيرها العديد من اللقاءات للتضامن مع المظلومين والتي يعتقد البعض أن تأسيسها كان الهدف منه اجتماعياً فقط ولكن تطورات الأحداث بعد ذلك أثبتت أن السلطة اليمنية أدركت خطورة الشعار الذي رفعته الجمعية حينذاك بتبنيها التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب مع أن الجميع لم يكن يتوقع التطورات الدراماتيكية التي تلت التصالح والتسامح في لقاءات أبين والضالع وشبوة وحضرموت ولحج ومختلف مناطق الجنوب.

ولمعرفة التفاصيل والبدايات الأولى لانطلاقة الحراك الجنوبي وما صاحبها من أحداث متسارعة وتعدد هيئات الحراك ووصولها إلى الوضع الذي نراه اليوم التقينا العميد بحري صالح هيثم فرج العبدلي في حوار يكشف الكثير من الخفايا والأسرار ودور معارضة الخارج والشخصيات الجنوبية البارزة في تلك الملتقيات, فإلى الحوار:

• (عنا): من صاحب فكرة إنشاء الجمعية؟

• العبدلي: في عام 2000 وبالتحديد في 11 ديسمبر التقى حوالي 280 شخصاًَ من مختلف مديريات الحبيلين الملاح وحبيل جبر التي تشكل منطقة ردفان في لقاء تأسيسي تم بموجبه تأسيس جمعية ردفان الخيرية الاجتماعية عدن وقد كنت أحد أعضاء الهيئة الإدارية المنتخبة وعند توزيع المهام للهيئة الإدارية كلفت مسئول علاقات عامة للجمعية.


• (عنا): هل كان الهدف من إنشائها سياسياً بحتاً؟

كانت الجمعية تقوم بدور خيري واجتماعي أيضاً ومع ذلك فإنها قد اضطلعت بدورها منذ البداية وتمثل ذلك بالوقوف مع عدد من طالتهم المظالم من أبناء ردفان وغيرهم منهم على سبيل الذكر الجندي القعقوع الذي تعرض للتعذيب في إحدى الوحدات العسكرية في مأرب ووقفت الجمعية إلى جانبه حيث أنه قد تم عقد لقاء تضامني حضرته أكثر من 13 جمعية وأكثر من 60 شخصية اجتماعية وقبلية وسياسية كان ذلك في 11 يوليو 2005 وقد نشر ذلك في صحيفة الأيام الغراء وكذلك الشاب المقتول غدراً منتصر فريد وكثير من القضايا.


• (عنا): إذن منذ البداية تم مزاولة النشاط السياسي وكنتم حينها عشرات هل توقعتم أن تتطور الأمور بهذه السرعة ويأخذ الحراك هذا الزخم الجماهيري وإن كان نعم .. لماذا لم تقم الجمعية بتبني المطالب السياسية صراحة؟

• العبدلي: تعلمنا من الماضي أن التسرع والانفعال في اتخاذ القرارات أمر دفع الجنوب ثمنه غالياً لذا كان من الضروري تقوية مداميك التصالح والتسامح وهذا ما حدث فقد عقدت لقاءات تاريخية في أبين زنجبار في27 أبريل 2006م في منزل المناضل حسين زيد بن يحيى ولقاء الضالع في 22 مايو 2006 في زُبَيْد (الضالع) ولقاء شبوة في 7 يوليو 2006 في منطقة العرم أكدت هذه اللقاءات التضامن مع جمعية ردفان وتواصلاً للقائها التاريخي المنعقد في مقرها في 13 يناير 2006 ثم توالت اللقاءات في حضرموت ولحج والمهرة ويافع ومختلف مناطق الجنوب للتصالح والتسامح والتضامن اللقاءات الجنوبية الجنوبية في عام 2006هي لدفن الماضي وتكوين لحمة جنوبية واحدة قوية.


• (عنا): أدركت السلطة حينها خطورة الوضع فجمدت نشاط الجمعية وجمد حسابها في البنك, ممن كنتم تتلقون الأموال ومعروف أن المتقاعدين يعيشون وضعاً بائساً وهم بحاجة إلى المساعدة؟

• العبدلي : في 15 يناير 2006 و بموجب توجيهات عليا صدر قرار بتجميد وحضر نشاط الجمعية وهيئتها الإدارية والجمعية العمومية وتجميد أموالها وفي الحقيقة كان لهذا القرار ردود أفعال كبيرة جداً صدرت بيانات من عدد من الزعامات الجنوبية ومن شخصيات اجتماعية ومن جمعيات خيرية في الداخل والخارج تؤيد هذه الخطوة الجريئة ويؤكدوا تضامنهم بلا حدود مع الجمعية وهيئتها الإدارية حتى غدت لقاءات شعبية في الساحات شملت مختلف مناطق الجنوب.


• (عنا): كم المبلغ المجمد؟

• العبدلي: مبلغ بسيط ...


• (عنا): كم؟ ومن دفعه.. الرئيس السابق علي ناصر؟

• العبدلي: مبلغ بسيط لسداد إيجارات مقر الجمعية, من اشتراكات الأعضاء لا غير.


• (عنا): يقال أن الرئيس السابق علي ناصر كان مهندس التصالح والتسامح وأن نظام الرئيس صالح يعلم أنه مكمن الخطورة عليه حالياً.. ما رأيك؟

• العبدلي: لقد وصف الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر أبوبكر العطاس من قاموا بهذا العمل بالأبطال, والوزير محمد علي قال لولا التصالح والتسامح الذي أعلن من جمعية ردفان ما كان الحراك, أما الأخ أحمد الحسني فقد كان حاضراً في نفس اللقاء بمكالمة عبر الهاتف كان لها وقع كبير جداً, وصحيفة الأيام بدرجة رئيسية وبعض الصحف كان لها الدور التنويري والإعلامي بعد الحرب الظالمة 1994, لكن في الحقيقة أقول أن الأنشطة التي كانت تنظمها الجمعية منذ التأسيس على سبيل الذكر فهناك لقاءات مع عدد من الجمعيات تحت مسمى تبادل الخبرات وأنشطة مستمرة ثقافية واجتماعية وحقوقية وتنويرية..إلى آخره, حتى أن الشخصيات الاجتماعية والأكاديميين والمناضلين والحقوقيين والإعلاميين كان لهم حضور مستمر في مقر الجمعية خلال سنوات ما قبل 2006 من خلال حضورهم الأنشطة المستمرة وفي الأعياد والمناسبات الدينية والمناسبات الوطنية التي تقوم بها الجمعية حيث أن لقاء يوم الجمعة 13 يناير 2006 الذي يصادف رابع أيام عيد الأضحى المبارك الذي دعت له الجمعية من أجل التصالح والتسامح والمعاودة, وهي عادة اتبعتها الجمعية في كل مناسبات الأعياد الدينية وأتت هذه الدعوة التي حضرها نخبة من مختلف مناطق الجنوب وكان الأغلبية قد ارتادوا مقر الجمعية وكانت فرصة كبيرة بل ثمرة تم قطفها في وقتها ويعود نجاحها بعد الله سبحانه وتعالى لجميع أبناء شعب الجنوب في مختلف بقاع الأرض من خلال مباركتهم وتأييدهم لدعوة التصالح والتسامح.


• (عنا): ثم ظهر تجمع المتقاعدين العسكريين وقاد الاحتجاجات واختفت الجمعية؟

• العبدلي: لقد كانت بعد الحرب الظالمة 1994 عدد من الإرهاصات لم يكتب لها الاستمرار بل شكلت اللبنات الأولى لمداميك النضال السلمي الذي يشهده الوطن الجنوبي اليوم وقد كان لجمعية المتقاعدين العسكريين التي ظهرت بعد أن كان مشروع التصالح والتسامح قد شكل القاعدة الصلبة والمتينة لانطلاقة ثورة الجنوب السلمية ثم يأتي بعد ذلك في بداية 2007 ظهور جمعية المتقاعدين العسكريين ليكون لها وقع النجاح كون العسكريين يشكلون الفئة الأكثر تنظيماً في المجتمع, وبخصوص الجمعية لا لن تختفي الجمعية بل كنا في المحك كأفراد وكنا نأمل أن يسلك غيرنا هذا السلوك بما معناه أن يقدم الفرد أو الجماعة أي عمل صغر أم كبر لوطنه دون المن أو الضجيج أو التزاحم وأن يكون هكذا سلوك المناضلين بما معناه أي عمل يقدمه الشخص لا يبحث عن ثمنه اليوم الذي يليه, وما زلنا نرغب أن نكون جنوداً مجهولين وما يجعلنا اليوم سعداء هو أن التصالح والتسامح الأساس المتين لثورة الجنوب السلمية وتحول إلى ثقافة مجتمع ويجمع الكل عليه كما أننا أجمعنا على تجذيره على الأرض عبر مبادئ خمسة هي القبول بالتعددية والتنوع وحق الاختلاف واحترام الآخر وعملنا على تجذيرها كأسس ينبغي البناء عليها في المستقبل.


• (عنا): كيف نجح التصالح والتسامح مع بروز أصوات تدعو إلى محاسبة من قام بقتل الناس في يناير وقبلها؟

• العبدلي: كما قلت لك سلطة الاحتلال حاولت منذ البداية إفشال التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب ولو أنها كما تدعي سلطة شرعية لما حاربت مشروع يحض عليه الشرع والفطرة الإنسانية السليمة والأخلاق وحاولت أن تفشل هذه اللحمة الجنوبية غير أنها فشلت فشلاً ذريعاً وجاء المنعطف التاريخي كذلك من عدن بلقاء 7\7\2007م في ساحة الحرية في "خورمكسر" حين خاطب الجماهير حينها العميد ناصر النوبة بقوله ماذا تريدون فصاحت الجماهير الحرية هنا فقط بدأت النشاطات السياسية تأخذ شكلاً علنياً وبدون تحفظ.


• (عنا): هل حاولت السلطة التخاطب معكم؟

• العبدلي: نعم كانت هناك عدد من الضغوطات و التواصلات من قبل أطراف في السلطة للتراجع عن ما قمنا به اصطدموا بمواقف قوية وبإصرار وأكدنا لهم أن ما قمنا به ليس جرماً بل عمل أخلاقي وإنساني وأن الصلح خير.


• (عنا): لما لم تعمم تجربة التصالح والتسامح في عموم اليمن لتحظى بالدعم والإجماع؟

• العبدلي: يا أخي الجنوب له خاصية اجتماعية وثقافية وحضارية تختلف اختلاف كلي عن ماهو في اليمن تعرف أن نجاح التصالح والتسامح هو عندما قاموا به أشخاص عاديين, ولكن في الوقت نفسه أيدته قاطبة الناس, لكن هناك في اليمن الأشخاص العاديين لايستطيعون عمل شيء دون شيوخ قبائلهم المهيمنين على الأوضاع وبقية المثقفين هم أداة السلطة أو مقموعين.


• (عنا): برزت قيادات جديدة في الحراك هل انتهى دوركم أم تم إقصاؤكم وأين القيادات القديمة.. أنتم, والنوبة, وحسين زيد وغيرهم؟

• العبدلي: كما أجبتك سابقاً كان يحذونا الأمل أن يتم الاقتداء بمن صنعوا منجز التصالح والتسامح وتترك الأمور للجماهير الشعبية كونها هي الحكم وللتاريخ الذي يدون الأحداث, أما في ما يخص الإقصاء من يقصي من؟.. القيادات القديمة الأخ ناصر النوبة هو على رأس الهيئة الوطنية للاستقلال, والأخ بن زيد خرج من السجن قبل أشهر وهو في ساحة النضال والحقيقة من كثر مسميات الهيئات لم أعلم في أي هيئة, أما نحن نتمنى أن نظل جنوداً مجهولين وما أكثرهم.


• (عنا): لِمَ لا تقومون الآن بتقريب وجهات النظر بين الفصائل والمكونات في الحراك الجنوبي؟

• العبدلي: من خلالكم وعبركم نوجهها دعوة لكل المكونات والنخب بأن يشكلوا لحمة واحدة وأن الجماهير التي حسمت أمرها ما زالت تناديهم بالتوحد وظهور قيادة واحدة وبرنامج وطني واحد وسنكون على استعداد إذا لزم الأمر وفي أي وقت لتقريب وجهات النظر.


• (عنا): كيف تنظرون للحوار الدائر في صنعاء بين المشترك والسلطة ولما لا تكونون جزءاً منه وإن لم تنالوا ما تريدون يمكنكم الانسحاب ليعرف العالم أنكم تتعاطون سياسياً؟

• العبدلي: من خلال متابعتي لما يدور في صنعاء من حوار بين السلطة والمعارضة (منظومة الحكم) ليس هناك أي جديد بالنسبة لقضية الجنوب بل ربما أجزم بأن هناك اصطفاف لعناصر منظومة الحكم من أجل الالتفاف على الحراك, يفترض من كل الأطياف الجنوبية أن تشكل اصطفاف مماثل وتوحيد كل الجهود.


• (عنا): أحداث لودر وقبلها الضالع هل تدل على أن الحراك الآن قد اختار المواجهة العسكرية؟ وهل هناك لقاء مصالح بين القاعدة والحراك على العدو المشترك على الأقل في أبين؟

• العبدلي: هذا سؤال متشعب أقول أن المنطقة الوسطى في أبين كانت وستظل من طلائع المناطق هي والضالع وردفان ومناطق عديدة لها نشاط غير عادي في الحراك وكانت لودر والضالع شعلتان لربما أريد إطفاء تلك الشعلة المتقدة وكذلك ردفان هي اليوم تضرب بقذائف المدفعية ومختلف الأسلحة وسقط العديد من الشهداء والجرحى وطوق من الحصار يتم فرضه من خلال الحشود العسكرية وأقول جازماً أن الحراك ما زال يتخذ من النضال السلمي سبيلاً له للوصول إلى أهدافه كما أن إلصاق القاعدة بثورة الجنوب السلمية كما تدعي السلطة أمر لا أساس له من الصحة ومن الصعب أن ينطلِ مثل هذا القول حتى وإن أريد من ذلك إيهام الخارج لغرض الدعم في ضرب الحراك الجنوبي فالعالم أصبح قرية بسبب ثورة المعلومات ولن يستطيع أياً كان حجب الشمس بالمنخل,لا توجد هناك أي لقاء مصالح بين القاعدة والحراك الجنوبي وهما اتجاهان مختلفان ومتعاكسان لا يلتقيان على الإطلاق.


• (عنا): إلى أين يسير الحراك الآن؟ وفي أي تكوين تمارسون نشاطكم السياسي؟

• العبدلي: الحراك السلمي يشارف الخمسة الأعوام حتى يناير المقبل 2011 وقد انطلق ليشمل كل شبر في الجنوب وهو في متناول وسائل الإعلام العالمية والإقليمية عبر القنوات الفضائية المرئية والمسموعة والمقروءة والشبكة العنكبوتية حيث أصبحت القضية الجنوبية التي تسيل من أجلها دماء الشهداء والجرحى و السجون وآلام وآهات الأمهات والأطفال الذين فقدوا ذويهم في مذبح الحرية, واقع على الأرض حتماً ستصل إلى نهايتها المرجوة أما في ما يخص أي تكوين نحن فيه كما تفضلت في سؤالك لم نكن إلا في مقدمة الصفوف وفي تكوين شعب الجنوب.


• (عنا): هل تعتقد أن بإمكان الزعيم الأبرز في الحركة الاحتجاجية الشعبية "حسن باعوم" توحيد الحراك.. وإن حدث فماهي الخطوة التالية؟

• العبدلي: نتمنى ذلك وقد باركت البيان الصادر بهذا الخصوص مباشرة في رسالة عبر ابنه فواز أعتقد أن الخطوة التي تلي ذلك هي ماراثون من الحوارات وتقارب وجهات النظر بين الأخوه للوصول إلى تقليص نقاط التباين على حساب تراكم نقاط الاتفاق ومن هنا يتم الإلتئام والسير إلى الأمام متفقين وبمشروع وطني يجمع عليه الكل دون عوائق الاختلاف.


• (عنا): إن فشل الحوار في صنعاء أنتم في الحراك ماذا انتم فاعلون؟

• العبدلي: الحوار في صنعاء هو في إطار منظومة السلطة فشله أو نجاحه لايعنينا لأن قضيتنا ليست قضية معارضة إنما هي قضية وطن وهوية لا يمكن أن يتم التحاور حولها إلا بين طرفين وبرعاية إقليمية ودولية.


• (عنا): قد يلجأ نظام الرئيس صالح لتصعيد عسكري هل ستردون بالمثل وهل لديكم إمكانية للصمود؟

• العبدلي: أعتقد أن الكل مجمع على أن يستمر النضال سلمياً ومهما حاولوا جر الحراك إلى مربع العنف كما فعلوا أكثر من مرة فالحراك الجنوبي سوف يستمر بنضاله السلمي للوصول للهدف النهائي مهما كلفه من ثمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العبدلي في حوار مع «عنا»: مشروع التصالح والتسامح شكل القاعدة الصلبة لانطلاق ثورة الجنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التصالح والتسامح لشعب الجنوب العربي وانعكاسهما على الاْمة...
» الشنفرة في عيد ثورة 14 أكتوبر يؤكد ان اي حوار يجب ان يتم بين دولتي الجنوب والشمال وبرعاية وإشراف دولي وعلى قاعدة فك الارتباط
» الشنفرة في عيد ثورة 14 أكتوبر يؤكد ان اي حوار يجب ان يتم بين دولتي الجنوب والشمال وبرعاية وإشراف دولي وعلى قاعدة فك الارتباط
» نص البيان السياسي لمهرجان التصالح والتسامح في عدن ..
» خمس سنوات على لقاء التصالح والتسامح الجنوبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: