[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
13-يناير 2011
تظاهر الجنوبيون اليوم في 12 مدينة وبلدة على الأقل إحياءً للذكرى الخامسة لانطلاق التصالح والتسامح في جمعية ردفان الخيرية بمدينة عدن في مثل هذا اليوم من العام 2006 في الذكرى العشرين لأحداث 13 يناير (كانون الثاني) التي تصارع فيها جناحان في الحزب الاشتراكي اليمني وتسببت بسقوط آلاف القتلى بعد اصطفافات مناطقية أوجدها قادة الاشتراكي اليمني الذي كان حاكماً في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي) قبل الوحدة اليمنية.
وفرقت قوة أمنية صباح اليوم تظاهرة طلابية انطلقت من مدرسة مكارم الأخلاق بمدينة الشحر (60 كيلومتر شرق المكلا) بمحافظة حضرموت أحيى فيها الطلبة ذكرى التصالح والتسامح مرددين شعارات الحراك الجنوبي ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة.
ومرت التظاهرة في الشارع العام (شارع عيديد) صوب منزل "أسعد حداد" الذي لقي مصرعه في سجن محلي العام 2009.
وتحولت التظاهرة إلى كر وفر بين الأمن والطلبة المحتجين الذين قاموا برشق دوريات الأمن بالحجار, ولم تسجل المصادمات سقوط جرحى في صفوف الطلبة المتظاهرين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مسيرة حاشدة بالمحفد صباح اليوم الخميس
وفي محافظة شبوة إلى الغرب من محافظة حضرموت أقيمت تظاهرات متفرقة كانت كبراها في مديريتي نصاب وميفعة, حيث أحيى الحراك الجنوبي بمديرية نصاب تظاهرة سلمية حاشدة حضرها عدد من قادة الحراك الجنوبي بالمديرية بينهم عبدالله حسين المرزقي, أحمد عوض الحني, أحمد صالح العربي وألقوا كلمات جددت العهد على مواصلة التمسك بمباديء التصالح والتسامح.
و شارك في المسيرة التي أقيمت عقب المهرجان طلبة ثانوية نصاب حيث رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة وصوراً للزعيم الجنوبي المقيم في المنفى "علي سالم البيض".
وفي خورة بمركز المديرية أقيم مهرجان مماثل ألقى فيه صالح احمد حسين الدياني رئيس فرع المجلس بالمديرية كلمة حث فيها على التصالح والتسامح معتبراً أنه "أهم إنجاز في تاريخ الجنوب المعاصر".
وفي مدينة عزان حاضرة مديرية ميفعة أقيم مهرجان حاشد رفعت فيه أعلام دولة الجنوب السابقة ورايات خضراء كان الزعيم الجنوبي المقيم في المنفى "علي سالم البيض" قد دعا لفرعه في فبراير شباط من العام الماضي كما رفعت في المهرجان صوراً له.
وحضر المهرجان عدد من قادة الحراك الجنوبي بالمديرية بينهم علي عتش, محمد يسلم باعوضة, عبدالسلام الأحمدي, عبدالسلام حبتور.
وألقيت كلمات لعدد من القيادات في الحراك الجنوبي بعزان بينهم الشيخ أحمد ناصر باعوضة أكد فيها على ضرورة وحدة الصف لمواجهة التحديات مشيراً إلى أن التصالح والتسامح هو سلاح الجنوبيين في صمودهم أمام قوى الظلم والظلام حد وصفه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي المهرجان ألقى الشيخ لحمر علي لسود كلمة أكد فيها أن التصالح والتسامح هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مؤامرات سلطة الاحتلال حسب وصفه, مضيفاً "أن نكء الجراح وبث السموم في الجسد الجنوبي لن يفيد بعد اليوم".
وهاجم الشيخ لسود المعارضة اليمنية ممثلة في اللقاء المشترك معتبراً أن "المشترك خرج من رحم حزب المؤتمر الشعبي" وأضاف "بينهما عيش وملح وعشرة عمر ولن يفترقا مهما حصل".
وشدد "لسود" على أهمية عدم الازدواجية الحزبية, وقال أن "الحزب الاشتراكي انتهى في 94, لكن نريد أن نقطع الشك باليقين من خلال استقالات الاشتراكيين والحزبيين عموماً".
وأشاد بخطوة رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب "حسن باعوم" التي أعلنها في بيانه الصادر يوم الاثنين الماضي وأعلن فيه استقالته من عضوية الحزب الاشتراكي ومكتبه السياسي إضافة إلى جملة من القرارات بعد تفويض مطلق منح له يوم الجمعة الماضي.
وطالب لسود جميع الحزبيين في مجلس الحراك بالاقتداء برئيس المجلس وتقديم استقالاتهم من الاشتراكي وبقية الأحزاب.
وفي محافظة أبين إلى الغرب من شبوة أقام الجنوبيون خمس تظاهرات على الأقل في شقرة والمحفد وجعار ورصد كانت كبراها في مدينة لودر كبرى مدن المنطقة الوسطى بأبين.
وحضر مهرجان لودر عدد من قادة الحراك الجنوبي بينهم عبدالرحمن سالم الذي ألقى الكلمة الافتتاحية في المهرجان, وألقى العميد عيدروس حقيس كلمة المجلس بالمحافظة, فيما ألقيت كلمة الضيوف من العميد قاسم عثمان الداعري الذي قدم من ردفان بمحافظة لحج للمشاركة في مهرجان لودر, كما ألقيت كلمة أبناء الشهداء من أحد المشاركين في وفد أبناء المعجلة بالمحفد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأكدت الكلمات في التظاهرات الخمس على أهمية "التصالح والتسامح في حياة الجنوبيين" معتبرين أنه "صمام أمان الثورة الجنوبية".
وأكدوا أن "نبش مقابر الماضي لن يؤتي أكله" وعبروا عن تضامنهم مع أبناء مديريات ردفان التي تشهد حصاراً عسكرياً ومواجهات عنيفة مع مسلحين من المقاومة الشعبية.
وتقع ردفان بمحافظة لحج غرب محافظة أبين وشهدت لحج صباح اليوم تظاهرتين في طور الباحة وأخرى في مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان والتي تحتضن طريقاً رئيسياً يربط بين عدن كبرى مدن الجنوب والعاصمة اليمنية صنعاء مروراً بمدينة الضالع التي شهدت اليوم تظاهرة سلمية رفعت فيها أعلام دولة الجنوب وردد المتظاهرون شعارات تندد بحصار ردفان وتجدد العهد للشهداء, وانتهت التظاهرة في مقبرة "الشهداء" حيث قرئت الفاتحة على أرواحهم.
وفي تظاهرة الحبيلين بردفان سار المشاركون من مفرق يافع وحتى الساحة المعروفة باسم ساحة الشهداء, ورفع المتظاهرون لافتات قماشية كتبت عليها عبارات تمجد مبدأ التصالح والتسامح وتدعو أبناء الجنوب إلى ترسيخ قيمه ومبادئه السامية, وأخرى تندد بعمليات القصف والحصار الذي تفرضه القوات العسكرية اليمنية على مدن ردفان وقراها وقطع الاتصالات ومنع دخول المواد التموينية والبترولية والدوائية إلى المنطقة منذ السبت الماضي.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بدولة مستقلة في الجنوب و "طرد المستعمر" في إشارة إلى قوات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التي دخلت الجنوب عقب حرب شنها الشمال على الجنوب صيف العام 1994 وانتصر فيها الشمال.
وألقيت في منصة المهرجانات كلمات وقصائد شعرية شعبية لعدد من الشعراء والناشطين وقيادات الحراك الجنوبي بينهم السفير السابق لدى موريتانيا "قاسم عسكر جبران" الذي حيى في كلمته الجماهير الغفيرة التي توافدت من معظم قرى ردفان لإحياء الذكرى الخامسة للتصالح والتسامح.
وأكد أن هذه المناسبة التي كان لجمعية أبناء ردفان الخيرية في عدن الشرف في احتضان أولى فعالياتها تحمل العديد من الدروس والدلالات والمعاني مشدداً على ضرورة مواصلة النضال السلمي مع التمسك في حقنا بالدفاع عن الشرف والأرض والكرامة حد وصفه.
ودعا في كلمته العسكريين من أبناء الجنوب إلى رفض الأوامر الداعية إلى ضرب إخوانهم من ردفان خاصة والجنوب عامه كما دعا في سياق كلمته إلى ضرورة تلاحم أبناء الجنوب في مثل هذا الوضع التي تحاول من خلاله سلطات صنعاء بث روح الفرقة والخلاف بين أبناء الجنوب ليسهل لها ضرب الحراك الجنوبي وقمع أبناء الجنوب.
وناشد عسكر في سياق كلمته المنظمات الدولية والإنسانية إلى النظر إلى كل ما تمارسه سلطات صنعاء في الجنوب من قتل وتشريد وتدمير المنازل وضرب القرى المأهولة بالسكان والزج بالمئات من أبناء الجنوب في المعتقلات.
وجدد الدعوة إلى رفض الانتخابات البرلمانية التي تعتزم الحكومة اليمنية إجراءها في أبريل من العام الجاري وإفشالها عبر كافة الطرق والوسائل المتاحة.
وتطرق السفير السابق في كلمته إلى ما أسفرت عنه لقاءات قيادات الحراك التي رعاها القيادي حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب مؤكداً بأن جميع قيادات الحراك قد خولت باعوم بالسير في إجراءات الدمج والتوحيد وإنهاء كافة الاختلافات والتباينات منوها بأن الأيام القادمة سوف تشهد العديد من المفاجآت.
ودعا عسكر في كلمته أبناء ردفان إلى التصدي للقوات العسكرية والدفاع عن أرضهم وكرامتهم مستشهداً بالعديد من الآيات والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث عن الدفاع عن الأرض والعرض.
وصدر عن مهرجان ردفان بيان فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
تسامح تصالح إخاء محبة للأبد
فيا زارع الفتن محال تكرار الأمس فالجنوب اليوم يداً بيد
بيان صادر عن التظاهرة السلمية الحاشدة للتنديد بحرب الإبادة على ردفان والجنوب وإحياء ذكرى التسامح والتصالح.
القصف والحشود والحصار على ردفان مستمر وللأسبوع الرابع على التوالي وقطع الاتصالات نهائياً منطقة محروقة معزولة عن المحيط والعالم حتى لا ينقل ويرى ويسمع عن الجرائم المرتكبة من قبل الجيش المحتل ومعاناة الأهالي والمشردين من المواطنين العزل ومنع وصول متطلبات الحياة من أدوية ووقود ومنع الأهالي من الوصول إلى أهاليهم واستفزازهم في الحواجز ونهب ممتلكاتهم الخاصة ووسائل النقل بهم المارين من وإلى ردفان بطريقة عنصرية فجة إن الحرب والحصار على ردفان والجنوب ما هي إلا استمرار لحرب الاحتلال منذُ 1994م بطرق وأشكال مختلفة وتحت ذرائع وحجج متعددة تعد في أروقة استخباراتية سرية مركزية تابعة لعصابة صنعاء الفاسدة المحتلة وتنفذها جنرالات الفيد بأفواه المدافع وعصابات مارقة متمرسة ويتم إخراجها عبر إعلام القصر الجمهوري بتلك الأقاويل لعقول تبريرية مسخة الهدف الوحيد القضاء على الحراك السلمي الجنوبي وقتل وتشريد وخطف ناشطية وقياداته تحت هذه أو تلك من حجج مفتعله.
أيها الحشد الكريم أيها الأحبة يا أبناء شعبنا الجنوبي المحتل نحيي اليوم ذكرى التسامح والتصالح الجنوبي صمام أمان الحراك السلمي التحرري فمهما حاول رئيس الاحتلال صالح في خطاباته وإعلامه وعناصره زرع الفتن والتذكير بما حصل بين الإخوة الجنوبيين فالماضي مضى وانتهى فمستحيل الرجوع إلى الماضي فالتسامح والتصالح جب ما قبله فشعب الجنوب متسلح بالحب والإخاء والتكافل والتلاحم والتراحم والتآخي والحوار والصبر والصبر حين البأس والتعايش فّل يكفوا عن رهاناتهم فالفتنة أشد من القتل ونؤكد في هذا البيان الآتي:
1. إدانة ورفض العمليات العسكرية الجارية على ردفان والحصار الشامل اللإنساني وحرب الإبادة المتواصلة منذُ 1994م على الجنوب عموماً وعدم السماح لأي استحداثات عسكرية والتمسك بالقرارات السابقة ومواقف أبناء ردفان اللاحقة والثابتة برفع جميع الاستحداث العسكري منذُ إبريل 2008م ورفض عسكرة الحياة المدنية وسحب وعودة جميع الوحدات العسكرية المحتشدة من حيث أتت وإلى خارج حدود الدولة المغتصبة من أرض الجنوب جميعاً. وإدانة قمع المسيرة السلمية الشبابية يوم أمس بالملاح بالرصاص الحي واعتقال العشرات من الشباب والزج بهم في السجون.
2. التضامن مع أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين والمشردين ومن هدمت منازلهم وتضررت مصالحهم والعالقين في حواجز العبور من وإلى ردفان ومع صحيفة الأيام وناشريها وحارسها المرقشي ومع إخواننا في أبين وعدن ولحج والضالع وحضرموت وشبوة والمهرة والصبيحة وكل الجنوبيين القاطنين على أرض الدولة المغتصبة لما يعانوه من أساليب القهر والإذلال والقتل والتعسف والحصار والتشريد.
3. نهيب بجميع أبناء الجنوب إلى التصعيد من الاحتجاجات السلمية والتضامن ورص الصفوف والتمسك بالنضال السلمي والحضاري وتفويت الفرص على سلطة الاحتلال من الانجرار إلى العنف وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح والحفاظ على العادات والتقاليد والقيم والمعالم التاريخية والمعاملات الإنسانية والإرث القانوني الذي يتحلى به شعب الجنوب ورفض ما هو سائد في اليمن الشمالي من مورثات عفا عليها الزمن وإلى رفض الانتخابات وإفشالها وعدم المشاركة في أي لجنة من لجانها.
4. نناشد المجتمع العربي والدولي ممثلاً بمجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى سرعة التحرك لوقف المجازر الجارية في ردفان من قبل الجيش المحتل وحماية شعبنا الجنوبي من حرب الإبادة وتفعيل القرارات الشرعية الدولية 924، 931 لعام 1994م والضغط على سلطة صنعاء بالإفراج عن جميع المختطفين والأسرى والمعتقلين فوراً ووقف التعذيب لهم في السجون. وإرسال لجان تحقيق دولية تقصي الحقائق.
5. نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية والمفوضيات السامية وكل من يدافع عن حقوق الإنسان على وجه المعمورة إلى الإطلاع بدورهم الإنساني والتاريخي والدفاع عن المختطفين والأسرى وكشف عن هوية المفقودين في سجون صنعاء والضغط على سلطة صنعاء بالإفراج عنهم ووقف تعذيبهم في السجون المفضي إلى الموت.
6. نؤيد كل القرارات التي خرج بها رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي المناضل الجسور حسن أحمد باعوم المتمخض عنها البيان الصادر في 10/ يناير2011م في يافع.
7. نعاهد كل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمناضلين بأننا لن نتراجع ولن نهدأ إلى بلوغ الغايات المنشودة واستعادة الدولة والتحرير وطرد الغزاة وتطهير أرض الجنوب من الرجس وإننا على خطاهم لسائرون.
8. ندعو مجموعة أصدقاء اليمن وبالذات دول الجوار إلى النضر بما يجري في الجنوب وتبني قضية شعبنا وإن سلطة صنعاء والإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة وأن أي دعم لسلطة صنعاء هو دعم للإرهاب والفساد.
وفي الأخير نسأل الله لشهدائنا الفردوس الأعلى من الجنة والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر لقضيتنا العادلة وإنها لثورة حتى النصر.....
والحمد لله رب العالمين.. ... ..
صادر عن مجلس الحراك السلمي
لتحرير الجنوب ردفان
بتاريخ 13/1/2011م