عندما عقد لقاء القاهرة التشاوري في 9مايو2011م تحت يافطة ثورة الشباب للتغيير حل الفيدرالية دون ان يشارك في اللقاء ايا من القيادات اليمنية التي توزعت الاْدوار جيدا فهذا المستشار السياسي لفخامة رئيس الجمهورية يكلف برئاسة لجنة الحوار الوطني وهذا زعيم الاْشتراكي حمامة السلام مع القيادات الاْشتراكية المتمسكة بالاْيدولوجيا اْكثر من تمسكها بالجنوب وبشعبه اعتبرت ان ذلك التنازل الكبير والخطير يصب في مجمل اخطاء تلك القيادات التي مابرحت مكانها في قاع الاْيدولوجيا السادرة وكان تقديري في محله اذ انبرى الدكتور مسدوس يوضح ويشرخ الخطاْ ويلتمس له العذر في اطار التسامح والتصالح والذي شطبوا منه التضامن ... كما ان النظام والمعارضة اليمنية وثورة الشباب اليمني جميعهم رفضوا ذلك الطرح الفيدرالي والذي جاء باْقل مما يطرحه جزب رابطة ابناء اليمن - راْي- وهو معارض من الداخل .... ويتكرر الخطاْ في اللقاء الثاني26/27سبتمبر2011م... ويبدو انه لرغبة الاْشقاء الشماليين بالتنازل عن الاْعتراف بالقضية الجنوبية وتسوية وضعها قبل انتقال السلطة والاْنتحابات ليكون التنازل الجديد بعد ذلك...... وغدا ماذا سيكون التنازلالقادم لقوم المكر والدهاء والحيل والخداع؟؟؟؟؟