شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 رسالة الى المخلصين في وطني بقلم / سالم عبدالمنعم باعثمان ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السميفع الحميري
الإدارة



رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
المشاركات : 984

رسالة الى  المخلصين في وطني بقلم / سالم  عبدالمنعم  باعثمان .. Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الى المخلصين في وطني بقلم / سالم عبدالمنعم باعثمان ..   رسالة الى  المخلصين في وطني بقلم / سالم  عبدالمنعم  باعثمان .. Icon_minitime1الإثنين أغسطس 11, 2014 4:42 pm


الأحد 03.08.2014 - 10:29 م
سالم عبد المنعم باعثمان سالم عبد المنعم باعثمان


رسالة الى المخلصين في وطني

بقلم : سالم عبدالمنعم باعثمان



ان شعبنا في الجنوب بمجتمعه له حضارة وتراث وإرث ثقافي يعبر عن ماضيه , فالماضي صيرورة للحاضر من اجل البقاء , من لا ماضي له لا حضارة له ولا حياة له ولا وجود له فلم نسمع في يوم ما ان التاريخ ينفي نفسه , بل هو موجود يعود الى خبرة شعب عاش ونقل هذه الخبرة الى غيره بوسائله المختلفة شفهيا او كتابة , على اعتبار ان حتمية وجود التاريخ هو وجود أشياء مكتوبة تثبت اصالة عيش شعوب على هذه الأرض ضمن تاريخ وحقبات معينة , فمن هذا المنطلق ايمكننا انكار هذا التاريخ وتهميشه ؟ ايمكننا ان نمحو هذا التاريخ العريق الذي حمل معه العديد والعديد من الأشياء المهمة ؟ايمكنناهدمه ؟ ان الحقبة التي نعيش فيها هي الحاضر , ومن هنا لا يمكننا الرجوع الى الوراء ولا التقدم بالزمن الى الامام , لذلك فالماضي قد مضى , والمستقبل مع المستقبل , الحاضر هو الحاكم والانسان يعيش فيه وليس لديه الامكانية لا العيش في الماضي ولا في المستقبل , ...

من الطبيعي جدا ان تكون لكل مرحلة خصوصيتها , وتسير بشكل عفوي غير منظم , تغلغلت في احشائها فيروسات هادئة تؤدي دورها ببطء وحنكه , استطاعت طوال تلك المراحل من اختراق مفاصل الجسم لتتعدد وتتنوع الألآم وتمزق احشائها : فأصبحت تسير على موالها : ان المقصود من وراء ذلك الإقرار بوجود سلبيات لنا كثيرة في التعامل مع هؤلاء وفينا أيضا .

ان الموقف الثابت والمنسجم مع الإرادة الشعبية في التحرير والاستقلال ينبغي ان يكون الفهم والادراك في السياق النضالي السلمي التحرري, أما حصر الاشغال والانشغال بالقياديين وممارسة الترويج واتباع سياسة التأثير والتأثر عبر الوسائل والأساليب وتوفير الإمكانيات ونفيا لفاعلية الثورة السلمية التحررية بالانشغال عنها يمثل تفريقا للشعب وتصنيفه من ذلك وفقا لمخرجات التلفظ وتبني سياسة التشتت تحت طائلة النقل واتباع سياسة ( فرق تسد ) كما لا يخلو الانشغال ببيان هذه الفعالية او تلك المناسبة من خلال وجود توزيع الأدوار , فيتساءل من خلالها البعض : - هل سيكون البيان موحدا ؟ وهل ستتم فيه الإشارة الى الرئيس الشرعي والزعيم ! وفي الوقت نفسه لم يكلفوا انفسهم الى الأهم فيما يتعلق بالبيان السياسي ومضامينه بوضع برنامج واجنده ووسائل مدروسة تكون المناسبة توقيتاً لها ولإعلانها وليس وسيلة حتى يسمع الجنوبيون بعضهم بعضا في الزحام الجماهيري والتسابق على مكبرات الصوت , او يزايدوا على بعضهم بعضا بالصياغات الانشائية الموجهة للداخل اكثر من توجيهها للخارج الإقليمي والدولي .. فلا وجود لاي برنامج مرسوم في مناسبة ما , ليتم تقييمه سلبا وايجابا من اجل العمل على وضع اجنده وبرامج تليه , بيد ان الواقع يتحدث عن نفسه بملء فيه عن وضع التدابير اللازمة والحشد وتلهث الشعب للانتظار من مناسبة الى أخرى , والتسابق في نظرية الحشد والتكاثر بالجموع وكان المراد من ذلك اسقاط نظام وليس تحرير وطن , والارتكاز عليها ستؤثر سلبا على الإحساس الوطني تجاه القضية الأساسية لان تلك الإمكانيات المسخرة لها كانت من اجل حب الظهور والتباهي بالكثرة فالأولى بها والاحوج اليها اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين ضاقت بهم السبل ومورست في حقهم الاستثناءات تحت شعار : ( من لم يكن معي فهو ضدي )

ان ضعف الحنكة السياسية وسوء الإدارة الفنية لقيادات الحركة الثورية الشعبية السلمية التحررية قد اتى من خلال عدم استيعابها لمفهوم الأهمية والاهداف المرجوة منه , فعدم استغلالها لتلك التجمعات سواء كانت المسيرات الجماهيرية منها او المليونيات اضاعت وفقدت الجوهر الأساسي لمضمون هدفها , لان ما كان يتبلور في مفهومها بروز النتائج لتلك المسابقة وسرعان ما تتلاقفها وسائل الاعلام البشرية المسخرة وتسلط الأضواء عليها للبحث عمن حاز الكم البشري ليبقى حينها حديث الساعة وضياع الوقت هدرا مما ساعد الى حد بعيد في ظاهرة التباهي والتعالي , فايا كانت طبيعة تلك الممارسات بوعي او بدون وعي قد خلقت بؤر الفتنة واللغط بفعل الاختراقات التي لم يستوعبها ولم يدركوا مخاطرها , ناهيك عن الاخطاءات التي واكبت مسيرتها في تمييز العلاج للجرحى وتقديم المساعدات لأسر الشهداء والمعتقلين وفقا للمسميات اللفظية وهي وسيلة من وسائل الفرقة والتناحر , وإتاحة الفرصة للمتربصين باستغلالها لان الشيطان يجعل من النزاع التافه عراكا دامياً ..

من الواجب ان نلتقط الأخطاء لنصححها في مسارات نضالنا لا لنجعل منها وسيلة هدم , الا ان التمادي في تكرار الخطاء أيا كانت مبرراته بقصد او من غير قصد يفتح شهية الخصم المتمثل في الاحتلال الغاشم ومن يسير في فلكه من الزبانية ويدفع بها لاشتعالها ويخلق منها منافذ لحركته , فأساليب الاحتلال تتجدد وتتنوع في طرقها اثناء الممارسة ببروز وظهور وجوه جديدة على الساحة , كما نرى اليوم في بروزها احتضان الجرحى واللقاءات بهم وتقديم المساعدات لعلاجهم والقيام بزيارات اسر الشهداء وتقديم العون لهم ليظهروا انفسهم بانهم احسن حال من المكونات الشعبية التحررية في كسب ودهم وعطفهم , فأين هم وقت الحاجة اليهم ؟وماهو دورهم في التعاطي مع الاحداث ؟ وان كان ذلك مسعى من مساعي الخير يضاف الى ميزان حسناتهم , الاّ ان كفة الميزان ظلت ثابتة لم تتحرك بفعل النوايا والاغراض المترتب عليها خفايا الحقيقة , فالظاهر الواقعي يهدف الى دغدغت المشاعر وكسب العواطف , اما الحقيقة المبطنة والهدف الاستراتيجي التي تسعى اليه القوى المتنفذة هو إنجاح مايسمى بقرارات مؤتمر الحوار ممثلة بما تمخض عنها من مخرجات الحوار لاقتياد شعبنا الى هاوية الاحتلال من جديد برداء الإنسانية والقضاء على ثورته الشعبية التحررية من خلال شق الصف بدلاً من توحده في استمرارية المقاومة والمطالبة بالتحرير والاستقلال وبناء الدولة الفدرالية الجديدة , ولكن شعبنا بحكم تجاربة يدرك تمام الادراك من هي الجهات التي تسعى وراء تلك العطاءات ومن يديرها متخفيا وماهي اهداف تلك المساعي ؟ وعلينا ان نتدارك خطورة تلك المساعي واحباطها وان نحمي شعبنا من الوقوع في احضانها تجنبا من إبقاء شعبنا تحت نير الاحتلال الغاشم .. ان اظلم من الظالم من يساعد الظالم على ظلمه .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الى المخلصين في وطني بقلم / سالم عبدالمنعم باعثمان ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة الى المخلصين في وطني..بقلم / سالم عبد المنعم باعثمان..
» الرئيس السيد علي سالم البيض يوجه رسالة الى مجلس الاْمن الدولي...
» ناصر علي النوبة زعيم وطني من الدرجة الاْولى ... بقلم/ شيخان اليافعي
» رسالة الى السيد الرئيس علي سالم البيض
» نص رسالة الرئيس السيد علي سالم البيض الموجهه لى جمال بن عمر..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: